صاروخ روسي يودي بحياة 5 قرب موكب زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يتجولان في مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود - رويترز
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يتجولان في مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود - رويترز
دبي-الشرق

أودى صاروخ روسي بحياة 5 أشخاص في مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود، الأربعاء، وسقط على بعد حوالي 500 متر فقط من موكب كان يقل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وفقاً لشبكة CNN الأميركية.

ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر قوله، إن موكب زيلينسكي وميتسوتاكيس شعر بآثار الصاروخ، وشوهدت "سحابة من الدخان" في مكان الضربة.

وقال المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بليتينشوك، إن 5 أشخاص سقطوا في هذه الغارة، وأصيب آخرون.

ولم يصب أي من المسؤولين، لكن زيلينسكي قال إنه كان قريباً بما يكفي ليرى ويسمع الضربة.

وأضاف زيلينسكي: "لقد رأينا هذه الضربة اليوم، يمكننا أن نعرف مع من نتعامل، إنهم لا يهتمون بالمكان الذي يضربونه"، وتابع: "أعلم أن هناك ضحايا في هذه الضربة، ولا أعرف كل التفاصيل بعد، لكنني أعلم أن هناك ضحايا وجرحى".

وقال رئيس الوزراء اليوناني، إن زيلينسكي اصطحبه في جولة داخل المدينة، التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء أشهر من الضربات الروسية، قبل أن يسمعوا صافرات الإنذار للغارات الجوية.

وأضاف ميتسوتاكيس للصحافيين: "بعد فترة وجيزة، عندما كنا نركب سيارتنا، سمعنا انفجاراً كبيراً.. أعتقد أن هذا بالنسبة لنا هو أفضل وأبرز تذكير بأن هناك حرباً حقيقية تدور هنا، كل يوم هناك حرب، لا تؤثر فقط على الجبهة والجنود، بل تؤثر على مواطنينا الأبرياء".

وتقع أوديسا عند مصب نهر الدانوب، وهي ذات أهمية بالغة بالنسبة لصادرات الحبوب الأوكرانية، وهي أيضاً القاعدة الرئيسية للبحرية الأوكرانية.

تصنيفات

قصص قد تهمك