بن جفير يطالب وزير الدفاع الإسرائيلي بإعلان الحرب على "حزب الله" في لبنان

time reading iconدقائق القراءة - 4
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير يتفقد مكان وقوع حادث إطلاق نار بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم في القدس المحتلة، 22 فبراير 2024 - AFP
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير يتفقد مكان وقوع حادث إطلاق نار بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم في القدس المحتلة، 22 فبراير 2024 - AFP
دبي -الشرق

طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الثلاثاء، وزير الدفاع يوآف جالانت، بإعلان الحرب على جماعة "حزب الله" اللبنانية، بعدما أطلقت أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل.

وقال بن جفير في كلمة مصورة نشرها عبر منصة "إكس": "جالانت، الجيش مسؤوليتك.. ماذا تنتظر؟"، مضيفاً: "تم إطلاق  أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل، وأنتم تجلسون بهدوء؟". وتابع: "يتعين علينا أن نبدأ بالرد وشن هجوم- الحرب، الآن".

وكان قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري جوردين، قال قبل أيام، إن القيادة العسكرية "تعزز باستمرار الاستعدادات من أجل الانطلاق إلى هجوم على لبنان"، مجدداً الالتزام بـ"تغيير الوضع الأمني لإعادة السكان إلى ديارهم".

وعرض جوردين خلال لقاء منسقي الأمن لقرى وبلدات في شمال إسرائيل، أهم النقاط الخاصة بآخر التقديرات في المنطقة التي تشهد قصفاً متبادلاً مع "حزب الله"، كما استعرض الإجراءات التي تتخذها قيادة المنطقة، أخيراً بشأن مواصلة وتكثيف القتال في الجبهة الشمالية.

وتشهد منطقة الحدود تبادلاً يومياً تقريباً للقصف بين الجيش الإسرائيلي وجماعة "حزب الله" منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن "حزب الله" استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود، مشيراً إلى أنه حقق إصابات "مباشرة"، في حين أغارت إسرائيل على مناطق في بعلبك، فيما أسفر عن سقوط شخصين اثنين.

وقال الحزب في سلسلة بيانات منفصلة إن مقاتليه استهدفوا بصواريخ "بركان"، نقطة الجرداح وموقع جل العلام وانتشاراً للجنود الإسرائيليين وموقع حدب يارين وموقع بركة ريشا وثكنة زرعيت العسكرية.

كما ذكرفي وقت سابق، أن مقاتليه استهدفوا "الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة".‌‏ ثم أصدر الحزب بياناً لاحقاً ذكر فيه أن مقاتليه استهدفوا "الأ‌‏جهزة التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة"، وأنهم أيضاً أصابوها إصابة مباشرة.‌‏

كما أعلن الحزب قصف مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في هضبة الجولان السورية المحتلة بأكثر من 100 صاروخ، قائلاً إن ذلك يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورداً على ‌"‏الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك".

ضحيتان في بعلبك

وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صافارت الإنذار من الصواريخ في شمال إسرائيل، وقال في وقت لاحق، إنه رصد إطلاق عدداً كبيراً من الصواريخ عبر الحدود من لبنان على مناطق زرعيت وشتولا وروش هنكرا في شمال إسرائيل، مضيفاً أنه رد بإطلاق نيران المدفعية باتجاه مصادر الإطلاق كما قصف مناطق أخرى في لبنان لإزالة تهديدات.

وأضاف أن طائراته قصفت بنية تحتية عسكرية لـ"حزب الله" في منطقة العديسة، ومجمعاً عسكرياً في منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلاً عن الجيش أن هذه إحدى أكبر عمليات إطلاق الصواريخ من لبنان منذ بداية القصف المتبادل بين الطرفين في أكتوبر الماضي.

وقال الجيش، في وقت سابق، إن طائراته أغارت على 3 منصات إطلاق للقذائف الصاروخية استخدمت في عمليات القصف الصاروخي على منطقة هضبة الجولان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى من 3 طوابق في محلة (ضهور العيرون) في سرعين على طريق رياق - بعلبك الدولية، وأخرى استهدفت بالصواريخ أطراف بلدتي عيتا الشعب والناقورة.

تصنيفات

قصص قد تهمك