أوكرانيا تقر بأن الوضع "متوتر" على الجبهة الشرقية

time reading iconدقائق القراءة - 3
جنود أوكرانيون بالقرب من سيفيرودونيتسك خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو  - Finbarr O'Reilly for The New York Times
جنود أوكرانيون بالقرب من سيفيرودونيتسك خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو - Finbarr O'Reilly for The New York Times
كييف-أ ف ب

أقرت أوكرانيا، الأحد، بأن الوضع "متوتر" على الجبهة الشرقية، حيث يدفع الجيش الروسي "المتفوق عددياً" بشكل متزايد للسيطرة على مدينة تشاسيف يار، التي تحاول القوات أوكرانية الدفاع عنها، بالرغم من معاناتها شحاً في مخزون الذخائر.

وأعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف أنه أجرى زيارة تفقدية للجنود في المنطقة حيث تدور المعارك حالياً.

وقال: "إن على هذه الجبهة الشرقية حيث الوضع متوتر، تحاول القوات الروسية المتفوقة عددياً تحقيق اختراق غرب باخموت، المدينة التي سيطر عليها الروس في مايو 2023 إثر معركة حامية الوطيس".

وكان رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي قد أعلن في وقت سابق، أن القوات التي تدافع عن مدينة تشاسيف يار على الجبهة الشرقية تلقت "أسلحة إضافية لمساعدتها على التصدي لتقدم الجيش الروسي الطامح للاستيلاء على هذا المركز الاستراتيجي".

وكتب سيرسكي على فيسبوك، الأحد، أن "اتخذنا عدة تدابير لمد الكتائب بمزيد من الذخائر، والمسيرات، وعتاد الحرب الإلكترونية بشكل ملحوظ، كاشفاً أنه جال على الوحدات المعنية".

وصرح، السبت، أن الوضع على الجبهة الشرقية "تدهور بشكل كبير"، كاشفاً أن الروس يكثفون الضغوط باتجاه تشاسيف يار.

اختراق الدفاعات

وتقع تشاسيف يار على مرتفع على بُعد أقل من 30 كيلومتراً جنوب شرق كراماتورسك، المدينة الرئيسية في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، وتعد محطة مهمة للسكك الحديد، والخدمات اللوجستية للجيش الأوكراني.

ومن شأن الاستيلاء عليها أن يتيح للجيش الروسي فرصة التقدم في المنطقة.

وصرح رئيس الأركان الأوكراني الأحد، أن روسيا "تركز جهودها على محاولة اختراق دفاعاتنا غرب باخموت". 

وكشف رئيس الأركان الأوكراني أن هدف القيادة العسكرية الروسية هو "الاستيلاء على تشاسيف يار" على بعد حوالى 20 كيلومتراً غرب باخموت، قبل التاسع من مايو، وهو تاريخ الاحتفاء بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في روسيا.

وتسعى روسيا إلى "تهيئة الظروف لتقدم أكثر عمقا نحو كراماتورسك"، وفقاً لما ذكر سيرسكي.

وكثفت روسيا في الأسابيع الأخيرة، ضرباتها على منطقة خاركوف الحدودية، حيث تقع ثاني أكبر مدينة في البلد تحمل الاسم نفسه.

ومساء السبت، أودت ضربة بحياة شخصين في بلدة في هذه المنطقة، بحسب ما أعلن الأحد، الحاكم المحلي أوليج سينيجوبوف.

وتتواصل أيضاً الضربات الروسية التي تستهدف منشآت للطاقة، متسببة بانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.

وأودت مسيرة روسية بحياة شخص صباح الأحد، في منطقة سومي المجاورة، بحسب مكتب المدعي العام.

وأعلن حاكم منطقة خيرسون الجنوبية فلاديمير سالدو المعين من السلطات الروسية الأحد، أن ضربات أوكرانية متفرقة أسفرت عن سقوط شخصين، وإصابة ثالث في بلدات المنطقة.

تصنيفات

قصص قد تهمك