احتجاجات عيد الفصح في بروكلين ترفع شعار "أوقفوا تسليح إسرائيل"

time reading iconدقائق القراءة - 3
متظاهرون يهود يتظاهرون بالقرب من منزل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر في  بروكلين بنيويورك خلال الليلة الثانية من عيد الفصح داعين شومر إلى التوقف عن تسليح إسرائيل. 23 أبريل 2024 - AFP
متظاهرون يهود يتظاهرون بالقرب من منزل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر في بروكلين بنيويورك خلال الليلة الثانية من عيد الفصح داعين شومر إلى التوقف عن تسليح إسرائيل. 23 أبريل 2024 - AFP
نيويورك-رويترز

تجمع آلاف المتظاهرين حول لافتة كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" لينضموا إلى جماعتين مدافعتين عن السلام بقيادة يهود في بروكلين بنيويورك للمشاركة في الاحتجاج تزامناً مع عيد الفصح.

وقال المنظمون إنهم استلهموا المظاهرة التي نظمت مساء الثلاثاء من العلاقات التي أقيمت بين المنظمين اليهود ونشطاء الحقوق المدنية الأميركيين من أصل إفريقي لعقد "عشاء الحرية" الذي جمع أصحاب الديانات متعددة الأعراق في الذكرى الأولى لاغتيال مارتن لوثر كينج عام 1968 مع احتدام حرب فيتنام.

وأقامت هذا الحدث منظمة (أصوات يهودية من أجل السلام) ذات الميول اليسارية وحركة (إن لم يكن الآن).

وذكرت ستيفاني فوكس المديرة التنفيذية لمنظمة أصوات يهودية من أجل السلام، "إن عيد الفصح هو قصة تحررنا، وقد أُمرنا أن نرويها كل عام. نأخذ صلواتنا وطقوسنا ومشاعرنا إلى الشوارع".

وجاءت فوكس من سياتل لتنظيم الحدث في جراند أرمي بلازا.

وأضافت فوكس أن عيد الفصح يحث على التفكير في "ما هي قضايا الحرية في يومنا هذا، وليس هناك ما هو أبرز مما يحدث للفلسطينيين الآن".

وحث المتظاهرون في هذا الحدث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، العضو اليهودي الأعلى منصباً في الكونجرس، على رفض دعم المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وشهد الحدث مشاركة نشطاء شبان وآخرين من كبار السن. كما انضم إليهم يهود سوريون ومغاربة تحدثوا عن ذكريات مشاركة أعيادهم مع جيرانهم المسلمين في الماضي.

وخاطبت الكاتبة البارزة ناعومي كلاين الحشد وعبرت عن تأييدها للموجة الأخيرة من احتجاجات الجامعات الأميركية المطالبة بإنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني.

وقالت كلاين إن الهجوم يعد إبادة جماعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

ووردت تقارير عن اعتقال مئات المتظاهرين الذين أغلقوا شوارع جراند أرمي بلازا في بروكلين.

تصنيفات

قصص قد تهمك