أول جولة منذ يناير.. أميركا وإيران تجريان محادثات في سلطنة عمان

الجانب الأميركي ركز على توضيح عواقب تصرفات طهران ووكلائها في المنطقة

time reading iconدقائق القراءة - 3
بريت ماكجورك مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط يتحدث في حوار المنامة بالعاصمة البحرينية المنامة. 18 نوفمبر 2023 - Reuters
بريت ماكجورك مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط يتحدث في حوار المنامة بالعاصمة البحرينية المنامة. 18 نوفمبر 2023 - Reuters
دبي-الشرقوكالات

عقد اثنان من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان، هذا الأسبوع، في محاولة لتجنب تصعيد الهجمات بالمنطقة بحسب مصادر مطلعة.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن المصادر قولها إن المحادثات، التي شارك فيها بريت ماكجورك، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي لإيران، تعد أول جولة محادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير.

وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تتمتع بنفوذ كبير على وكلائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان، والميليشيات الموالية لطهران في سوريا والعراق والتي شنت هجمات ضد القوات الأميركية، فضلاً عن الحوثيين في اليمن، والذين ما زالوا يهاجمون السفن في البحر الأحمر.

وذكرت المصادر أن ماكجورك وبالي وصلا إلى العاصمة العمانية مسقط، الثلاثاء، واجتمعا مع وسطاء عمانيين، لكن من غير الواضح مَن الذي مثَل طهران في المحادثات التي ركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة ومناقشة المخاوف الأميركية بشأن وضع برنامج طهران النووي.

ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية التعليق على سؤال بشأن المحادثات التي استضافتها سلطنة عمان.

وألمح العديد من المسؤولين الإيرانيين خلال الأسابيع الأخيرة إلى احتمال تحرك طهران نحو إنتاج أسلحة نووية.

وكان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميكرية فيدانت باتيل قال، الاثنين، إن إدارة بايدن لديها طرقها الخاصة للتواصل مع طهران عند الضرورة، مشيراً إلى أن واشنطن تواصل تقييم أن إيران لا تقوم حالياً بالأنشطة الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج سلاح نووي قابل للاختبار، وأن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن المرشد الإيراني اتخذ قراراً باستئناف برنامج التسلح النووي، "الذي نعتقد أن طهران قامت بتعليقه أو إيقافه في نهاية العام 2003". 

وتأتي هذه المحادثات في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في 13 أبريل.

وأطلقت إيران خلال هذا الهجوم أكثر من 300 مسيرة وصاروخ باتجاه إسرائيل، في أول هجوم مباشر من هذا النوع تشنه طهران ضد تل أبيب، بعد حوالي أسبوعين على قصف إسرائيلي للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق أسفر عن سقوط عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني.

تصنيفات

قصص قد تهمك