انقسام عالمي بشأن "إلزامية" خطوات إنهاء تلوث البلاستيك

time reading iconدقائق القراءة - 3
عمال يجمعون قمامة بلاستيكية تتناثر في بحيرة بوتبيكو الملوثة بالقرب من محطة توليد طاقة كهرومائية بالقرب من بلدة بريبوج في صربيا. 29 يناير 2021 - REUTERS
عمال يجمعون قمامة بلاستيكية تتناثر في بحيرة بوتبيكو الملوثة بالقرب من محطة توليد طاقة كهرومائية بالقرب من بلدة بريبوج في صربيا. 29 يناير 2021 - REUTERS
واشنطن -رويترز

انتهت الجولة الأولى من مفاوضات التوصل إلى معاهدة عالمية للبلاستيك، الجمعة، بالاتفاق على إنهاء التلوث البلاستيكي، وسط انقسام بشأن ما إذا كان ينبغي أن تكون الأهداف والجهود عالمية وإلزامية أو طوعية تقودها الدولة.

ويسعى أكثر من 2000 مبعوث من 160 دولة، يجتمعون في أوروجواي، في أول دورة من خمس دورات مخططة، إلى صياغة أول اتفاق ملزم قانوناً بشأن تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024.

وجرت المفاوضات في مدينة "بونتا ديل إستي" الساحلية بين "تحالف عالي الطموح" يضم أعضاءً في الاتحاد الأوروبي

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الدول على اتخاذ إجراءات صارمة ضد التلوث والإنتاج، قائلاً إن "البلاستيك وقود أحفوري في شكل آخر". وأضاف على تويتر "أدعو الدول إلى النظر إلى ما هو أبعد من النفايات وإغلاق صنبور البلاستيك".

واتفق أعضاء الأمم المتحدة في مارس الماضي، على إبرام معاهدة للتعامل مع آفة النفايات البلاستيكية، لكنهم يختلفون بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك ما إذا كان سيتم الحد من إنتاج البلاستيك، والتخلص التدريجي من أنواع البلاستيك، ومواءمة القواعد العالمية.

ويريد التحالف العالمي عالي الطموح الذي يضم أكثر من 40 دولة، بما في ذلك أعضاء الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأوروجواي البلد المضيف وغانا، أن تستند المعاهدة إلى إجراءات عالمية إلزامية، بما في ذلك فرض قيود على الإنتاج.

وقالت سويسرا، في بيان، "بدون إطار تنظيمي دولي مشترك، لن نكون قادرين على مواجهة التحدي العالمي والمتزايد للتلوث البلاستيكي".

ويتناقض هذا النهج مع التعهدات النابعة من كل بلد على حدة والتي تنادي بها دول مثل الولايات المتحدة والسعودية.

وقالت واشنطن إنها تريد أن تكون الاتفاقية مشابهة لهيكل اتفاقية باريس للمناخ، حيث تحدد الدول أهدافها وخطط عملها الخاصة لخفض غازات الاحتباس الحراري.

وذكرت السعودية أنها تريد معاهدة تركز على نفايات البلاستيك مبنية على "نهج من القاعدة إلى القمة وعلى أساس الظروف الوطنية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات