جرائم الكراهية بالولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً بنسبة 11.6% في 2021

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من وقفة احتجاجية لعدد من الأميركيين ذوي الأصول الآسيوية في بنسلفانيا بعد تزايد الهجمات ضدهم بالولايات المتحدة. 17 مارس 2021 - REUTERS
جانب من وقفة احتجاجية لعدد من الأميركيين ذوي الأصول الآسيوية في بنسلفانيا بعد تزايد الهجمات ضدهم بالولايات المتحدة. 17 مارس 2021 - REUTERS
واشنطن - رويترز

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، ارتفاع معدل جرائم الكراهية في الولايات المتحدة بنسبة 11.6% في 2021 مقارنة بعام 2020، مشيراً إلى أن أغلبها مدفوعة بتحيزات عنصرية وعرقية ولها علاقة بالأصول والأسلاف.

وهذه أول مرة يتمكن فيها المكتب من الإعلان بشكل موثوق عن توجهات على مستوى البلاد تتعلق بجرائم الكراهية منذ تحوله لنظام جديد لجمع البيانات، وفق تقرير البيانات التحليلية الذي نشر، الاثنين.

واتسمت بيانات الجرائم الموحدة التي أصدرها المكتب في أكتوبر 2022 بأن بها فجوات، إذ لم تقدم بيانات مكتملة عن 2021 على مدى 12 شهراً كاملة، سوى 52% من أجهزة إنفاذ القانون.

وفي التقرير الملحق، قال مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنهم تمكنوا من ضم بيانات للجرائم بأثر رجعي من أكبر مدن بالبلاد، لم تكن تحولت بعد للنظام الجديد لجمع البيانات.

ويعني ذلك أن بعض المدن الكبرى مثل لوس أنجلوس، ونيويورك، مشمولة حالياً في تقرير جرائم الكراهية الذي يقارن بين 2020 و2021، كما تمكنت شيكاغو من تقديم بيانات توازي نصف عام، للتقرير.

وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنهم عادة يرصدون 130 مدينة هي الأكثر اكتظاظاً بالسكان في 16 ولاية لتحديد توجهات ذات مصداقية، وتمكنت 96 مدينة من إجمالي 130 من تقديم البيانات المطلوبة للمكتب بملخص بيانات الجرائم ليشملها تقرير جرائم الكراهية الجديد.

وأشار المسؤولون إلى أن فئات جرائم الكراهية التي تصدرت القائمة في 2021 كانت ضد ذوي الأصول الإفريقية، وضد البيض، وضد المثليين، وضد اليهود، وضد الآسيويين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات