هدوء البركان الثائر في آيسلندا وتراجع حممه عن التدفق

time reading iconدقائق القراءة - 2
طائرة هليكوبتر تحلق بالقرب من الدخان المتصاعد مع ثوران بركان في جريندافيك، أيسلندا. 14 يناير 2024. - Reuters
طائرة هليكوبتر تحلق بالقرب من الدخان المتصاعد مع ثوران بركان في جريندافيك، أيسلندا. 14 يناير 2024. - Reuters
ريكيافيك- آيسلندا:أ ف ب

أعلن الدفاع المدني الآيسلندي، الاثنين، أن النشاط البركاني بجنوب غرب الجزيرة قد هدأ، غداة ثوران لبركان شمال بلدة جريندافيك أدّى إلى اندلاع النيران في 3 منازل.

وبدأ ثوران بركاني في الساعات الأولى من صباح الأحد، بالقرب من جريندافيك جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، وانفتح شقّان أحدهما على مقربة من وحدات سكنية بحسب هيئة الأرصاد الجوية الآيسلندية.

وقالت الناطقة باسم الدفاع المدني هيورديس جودمونسدوتير: "مرّت الليلة من دون حوادث، ذهبنا لمراقبة (موقع الثوران) ويمكننا أن نقول إن تدفق الحمم البركانية تراجع".

ونوّهت في حديث مع هيئة البث الآيسلندية العامة، إلى أن تدفّق الحمم البركانية من الشق الثاني وهو الأصغر حجماً، قد توقف على ما يبدو.

ووصلت الحمم البركانية إلى بلدة جريندافيك الساحلية التي تعاني تصدّعاً في مبان وطرق، ما أدّى إلى اندلاع النيران في 3 منازل غير مأهولة.

العودة إلى المدينة

وهذا خامس ثوران بركاني في آيسلندا خلال عامين. وكان الأخير في 18 ديسمبر في المنطقة نفسها جنوب غرب العاصمة ريكيافيك.

وجريندافيك بلدة صغيرة معروفة بصيد الأسماك، وتعدّ قرابة 4000 نسمة. وقد أخليت في 11 نوفمبر كإجراء احترازي بعد تحرّك للحمم البركانية تحت القشرة الأرضية، وهو مؤشر لاقتراب ثوران بركاني.

ومنذ ذلك الحين سُمح للأهالي بالعودة إلى فترات مقتضبة قبل الإعلان عن أوامر إخلاء مجدداً، الأحد.

وإذا كان العديد من سكان جريندافيك مترددين في العودة إلى الإقامة فيها، أكد آخرون قابلتهم وكالة "فرانس برس" أنهم ليسوا مستعدين للتخلي عن "المجتمع الرائع" في البلدة.

وقال الوكيل العقاري بال توربيورنسون الذي عاش في جريندافيك طيلة 20 عاماً: "أريد إعادة بناء المدينة، إنها مدينة جميلة فيها أناس رائعون وتربية الأطفال فيها جيدة جداً".

وفي آيسلندا 33 بركاناً نشطاً على الأقل وهو أعلى عدد في أوروبا.

تصنيفات

قصص قد تهمك