تحديثات جديدة لروبوت تسلا.. يرقص ويلعب ولا يكسر البيض

time reading iconدقائق القراءة - 3
الجيل الثاني من روبوت "أوبتيموس" من شركة تسلا - X.com/ElonMusk
الجيل الثاني من روبوت "أوبتيموس" من شركة تسلا - X.com/ElonMusk
القاهرة-الشرق

كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مدير شركة "تسلا"، عن تحديثات جديدة يشهدها الجيل الثاني من روبوت الشركة الذكي "أوبتيموس".

وبحسب مقطع مصور نشره ماسك على حسابه على منصة "إكس"، فإن الروبوت الجديد يأتي بتصميم متطور تماماً للهيكل، وخفض وزنه بمعدل 10 كيلوجرامات، ما أسهم في زيادة سرعته خلال المشي بنسبة 30%.

وشمل التطوير تزويد الروبوت بمستشعرات للحركة تمنح الرأس حرية الحركة في اتجاهين، ومنح اليدين حرية الحركة في 11 اتجاهاً، ما يجعل الروبوت قادراً على التعامل بدقة فائقة مع الأشياء، حتى وإن كانت هشة.

وأظهر مقطع الفيديو الروبوت، وهو يمسك بيضة، ويضعها بحرص شديد دون إتلافها، بعد تزويد الأصابع بتقنية الحساسية العالية للمس.

وطورت الشركة تصميم قدميّ الروبوت لتصبحا أقرب للقدم البشرية، وأكثر حساسية للحركة، وتتغير قوة ضغط القدم بحسب السطح الذي تمشي عليه لضمان توازن وثبات الروبوت، وأظهر الفيديو الروبوت، وهو يؤدي بعض التمارين الرياضية بثبات واضح.

وفي نهاية المقطع ظهرت وحدتان من الجيل الثاني للروبوت تؤديان بعض الحركات الراقصة، تقليداً لحركات ماسك التي يؤديها خلال فعاليات إطلاق المنتجات الجديدة للشركة.

كان أن الملياردير الأميركي قال إن "أوبتيموس" سيخلق طفرة في سوق الروبوت، وتوقع أن يتفوق من حيث القيمة على قيمة سوق سيارات تسلا الكهربائية، بل وعلى سوق أنظمة القيادة الذاتية للسيارات الذكية بالكامل.

وأشار ماسك، خلال فعاليات الكشف عن الجيل الأول من أوبتيموس في أغسطس الماضي، إلى أنه على الرغم من توجيه "أوبتيموس" في المقام الأول نحو إنجاز المهام في المصانع، وأداء "المهام الروتينية المتكررة المملة نيابة عن البشر"، إلا أنه يتوقع أن يكون للروبوتات شبيهة البشر مكاناً داخل المنازل، لتساعد البشر في إنجاز المهام اليومية، مثل التسوق من المتاجر ومساعدة كبار السن.

وأسس ماسك شركة xAI لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من أنها تستهدف في الأساس استكشاف وفهم الكون، إلا أنها طورت روبوت دردشة "جروك" الذي يجيب عن أسئلة المستخدمين ولديه حس فكاهي، وهو ما يتيح دمج أنظمتها في "أوبتيموس" لجعله قادراً على التحدث صوتياً مع البشر، وتحليل ما يراه ويسمعه.

تصنيفات

قصص قد تهمك