من أوهايو إلى فلوريدا.. ترمب يكثف فعالياته ذات الطابع الانتخابي

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال أول تجمع بعد مغادرته البيت الأبيض في ويلينغتون، أوهايو، 26 يونيو 2021 - AFP
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال أول تجمع بعد مغادرته البيت الأبيض في ويلينغتون، أوهايو، 26 يونيو 2021 - AFP
دبي-رويترزالشرق

ينظم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، السبت، تجمعاً على غرار المؤتمرات الانتخابية، في ساراسوتا بولاية فلوريدا، وهو ثاني فعالية من نوعها هذا الصيف في ظل مساعيه للحفاظ على مؤيديه من الحزب الجمهوري وتعزيز حلفائه قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عام 2022.

ومن المتوقع أن يجتذب التجمع، الذي وُصف بأنه احتفال بيوم الاستقلال الأميركي، آلاف الأشخاص من أنحاء الولاية التي فاز بها ترمب بما يزيد على 3 نقاط مئوية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

ومن المرجح أن ينتقد ترمب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، ويكرر ادعاءه بأنه خسر الانتخابات بسبب "التزوير"، ويحث مؤيديه على دعم حلفائه في حملاتهم لانتخابات التجديد النصفي التي يناضل فيها الجمهوريون لاستعادة سيطرتهم على الكونغرس من الحزب الديمقراطي.

وقال رئيس الحزب الجمهوري في مقاطعة ساراسوتا، جاك بريل، إنه يأمل أن يستخدم ترمب خطابه لتحفيز مؤيديه قبل انتخابات التجديد النصفي وانتخاب حاكم ولاية فلوريدا. وأضاف: "آمل أن يؤدي هذا إلى تحفيز الجميع مع تقدمنا صوب انتخابات 2022".

عودة سياسية

وتعدّ فعالية ساراسوتا الأحدث في خطوات عودة ترمب إلى الحياة العامة بعد خسارته الانتخابات وهجوم السادس من يناير على مبنى الكونغرس الذي نفذه أنصاره لمنع التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.

والأسبوع الماضي، عقد ترمب أول تجمع حاشد له بعد الرئاسة في أوهايو، حيث وجّه أمام الآلاف من أنصاره انتقادات لاذعة إلى إدارة بايدن، وقال إنه "سيجعل أميركا عظيمة مجدداً"، وهو شعار حملته الانتخابية السابقة. لكنه لم يكشف رسمياً عن ترشحه للانتخابات الرئاسية في عام 2024.

غير أنه قال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الخميس، إنه اتخذ قراراً بشأن ترشحه لانتخابات 2024، وكشف الرئيس السابق عن قراره بالردّ بـ"نعم" على سؤال عما إذا كان قد اتخذ قراره بشأن الترشح مجدداً للبيت الأبيض.

عوائق جنائية

تأتي هذه المساعي في وقت تواجه شركة ترمب المالكة لفنادق ومنتجعات، والمعروفة باسم "مؤسسة ترمب"، تحقيقاً جنائياً بشأن أنشطتها المالية واتهامات بالتهرب الضريبي وتزوير سجلات تجارية طوال 15 عاماً.

وعلى الرغم من أن لائحة الاتهام لا تسمّي ترمب مباشرة، إلا أنها تنذر بتداعيات مالية وجنائية خطيرة عليه قد تصل حدّ محاكمته، بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، كونها تتقصى أعماله التجارية في الشركة التي تحمل اسمه، والتي خضعت لإدارته الدقيقة قرابة 5 عقود. 

ومن شأن هذا الأمر أن يوجه ضربة لترمب في ضوء مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق تقرير سابق لصحيفة "نيويورك تايمز".

اقرأ أيضاً: