شهران على الغزو الروسي لأوكرانيا.. قصة حرب تحبس أنفاس العالم

time reading iconدقائق القراءة - 20
جنود روس خلال المعارك في مدينة ماريوبل جنوب شرق أوكرانيا- 16 أبريل 2022 - AFP
جنود روس خلال المعارك في مدينة ماريوبل جنوب شرق أوكرانيا- 16 أبريل 2022 - AFP
دبي-الشرق

شهران على الغزو الروسي لأوكرانيا حبس خلالهما الجميع أنفاسه مترقباً لما ستنتهي إليه المعارك التي قد تعصف بأمن قارة أوروبا والاستقرار العالمي، إذ أن ما بدى "انتصاراً مضموناً" لثاني أقوى الجيوش العسكرية اصطدم بـ"مفاجأة غير متوقعة" تمثلت في مقاومة أوكرانية شديدة جعلت سقوط العاصمة كييف أمراً بعيد المنال.

معارك طاحنة ومفاوضات متأرجحة وعقوبات اقتصادية كبيرة واتهامات بارتكاب جرائم حرب، كل هذه المراحل شهدتها الحرب الروسية الأوكرانية، فيما لا يزال أُفق الحل غائباً.

بوادر الغزو

بدأت بوادر هذا الغزو منذ سبتمبر الماضي، عندما أظهرت صور أقمار صناعية حشد موسكو لقوات ومعدَّات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا، وهو ما أرجعته روسيا لتدريبات عسكرية لا تستهدف من وراءها شن حرب على أوكرانيا.

وفي الأسابيع التي سبقت الحرب دأبت الدول الغربية على التحذير من غزو روسي لأوكرانيا محتمل الحدوث في أي وقت.

وفي 11 فبراير 2022 أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الأوضاع في أوكرانيا قد تتفاقم في أي وقت، ودعا المواطنين الأميركيين إلى مغادرة البلاد فوراً.

وعلى الرغم من إعلان روسيا في 15 فبراير بدء قواتها المنتشرة في المناطق العسكرية المتاخمة لأوكرانيا في العودة إلى قواعدها، إلا أنها سريعاً ما أعادت نشرها في الشرق الأوكراني مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 من الشهر نفسه اعترافه رسمياً باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين.

وفي 24 فبراير أعلن الرئيس الروسي بدء ما وصفه بـ"عملية عسكرية" في أوكرانيا بهدف حماية السكان في شرق البلاد، ونزع سلاح أوكرانيا، وإزالة الطابع النازي عنها، على حد تعبيره.

اجتياح روسي

ومع انطلاق الغزو وخلال الساعات الأولى دمَّرت القوات الروسية التي باتت على مشارف العاصمة كييف، الدفاعات الجوية الأوكرانية، واستولت على مواقع ومنشآت استراتيجية، بما فيها محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.

وبدا ميزان القوى في الأسبوع الأول للغزو مختلاً بشكل كبير لمصلحة روسيا التي تمكنت من تحييد الدفاعات الجوية لأوكرانيا، والتغلغل في غرب البلاد باتجاه العاصمة كييف.

وفي 25 فبراير أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الغزو الروسي لبلاده.

وأشارت تقديرات لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" إلى أن نصف القوة الغازية التي حشدتها روسيا عند حدود أوكرانيا في الشهور الأخيرة باتت داخل البلاد.

ومع التقدم السريع للقوات الروسية باتجاه كييف، تحدثت تقارير إعلامية عن خطة أميركية لإجلاء الرئيس الأوكراني من البلاد لضمان استمرار الحكومة الأوكرانية بعد سقوط كييف، لكن الرئيس زيلينسكي رفض بحسب هذه التقارير العرض الأميركي.

إخفاق مجلس الأمن

وبالتزامن مع بدء العملية العسكرية أخفق مجلس الأمن خلال جلسته المنعقدة في 25 فبراير في تبني مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر "عدوان" روسيا على أوكرانيا ويدعوها إلى سحب قواتها "فوراً"، وذلك بعدما استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد القرار.

العقوبات الغربية

ورداً على الغزو فرضت الولايات المتحدة، ودول غربية عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على موسكو، استهدفت المسؤولين والمؤسسات المالية والشركات الروسية.

وشملت العقوبات الغربية تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير  بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف، وإغلاق المجال الجوي أمام شركات الطيران الروسية، إضافة إلى استبعاد عدد من البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي، وتعليق العمل بخط "نورد ستريم 2" لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا.

وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية واسعة، وأقرت قيوداً على التصدير إلى روسيا، كما أدرجت 4 مصارف روسية إضافية على قائمة العقوبات الأميركية، وقررت حرمان موسكو من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة.

وقرر قادة الاتحاد الأوروبي أيضاً فرض عقوبات "هائلة" على روسيا شملت قطاعات الطاقة والمال والنقل، فيما فرضت بريطانيا سلسلة من العقوبات على روسيا تضمنت حظر شركة إيروفلوت للطيران، واستهداف القطاع المصرفي وصادرات التكنولوجيا، وتجميد أصول أكثر من 100 كيان روسي.

تدفق السلاح

وتزامناً مع العقوبات بدأت الدول الغربية أيضاً في إرسال كميات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا لمساعدتها في التصدي للغزو الروسي.

وأرسلت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا تضمنت 800 نظام مضاد للطائرات من طراز "ستينجر" و9 آلاف سلاح مضاد للدبابات و7 آلاف سلاح خفيف و20 مليون قطعة ذخيرة، إضافة إلى 100 طائرة مسيَّرة.

بدورها سلَّمت ألمانيا الجيش الأوكراني ألفي قاذفة صواريخ مضادة للدبابات و500 صاروخ أرض-جو من طراز ستينجر، و9 مدافع هاوتزر، إضافة إلى 500 صاروخ أرض-جو من طراز ستريلا من أصل 2.700 تعهدت بها.

وأرسلت هولندا بنادق فائقة الدقة وخوذات، و200 صاروخ أرض-جو ستينجر. ومنحت التشيك كييف 4 آلاف قذيفة مدفعية، وآلاف البنادق والذخائر، فيما أرسلت إسبانيا مساعدات عسكرية تتكون من 1370 قاذفة قنابل و700 ألف خرطوشة ورشاشات خفيفة.

وعلى الرغم من هذا الاندفاع الغربي لتسليح أوكرانيا، إلا أن الولايات المتحدة رفضت مقترح بولندا بشأن تسليم الجيش الأميركي مقاتلات ميغ-29 لنقلها إلى أوكرانيا.

كما رفض حلف شمال الأطلسي (الناتو) تلبية المطالب المتكررة للرئيس الأوكراني بفرض منطقة حظر جوي فوق بلاده، خشية أن يفضي ذلك إلى تصعيد من شأنه أن يجر الحلف إلى مواجهة مباشرة مع القوات الروسية.

توسع الهجوم الروسي

على الرغم من العقوبات والدعم الغربي لأوكرانيا بالسلاح، إلا أن ذلك لم يمنع روسيا من توسيع هجومها، إذ فرضت سيطرتها في 27 فبراير على مدينتيْ خيرسون وبيرديانسك الرئيسيتين في جنوب أوكرانيا.

كما احتدمت معارك شوارع في مدينة خاركوف ثاني مدن أوكرانيا الواقعة في شمال شرق البلاد، قبل أن تعلن كييف في اليوم الرابع لبدء الغزو استعادة السيطرة على المدينة.

كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اليوم نفسه وضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، وهي قوة تشمل عنصراً نووياً، في حال التأهب متهماً الغرب باتخاذ مواقف "عدوانية" تجاه بلاده.

ومع إخفاق مفاوضات بين البلدين في التوصل إلى اتفاق، عزَّزت روسيا تقدمها باتجاه كييف حيث أظهرت صور أقمار صناعية تم نشرها في 1 مارس رتلاً عسكرياً روسياً هائلاً يزيد طوله عن 60 كلم يتقدم باتجاه العاصمة كييف.

وكثفت روسيا أيضاً من غاراتها على مدينة خاركوف ثاني مدن البلاد التي يحاول الروس السيطرة عليها، والبالغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة.

ومع نهاية الأسبوع الأول من الحرب كشفت روسيا عن أول حصيلة لخسائرها العسكرية البشرية خلال الحرب على أوكرانيا، معلنة مقتل 498 من عسكرييها وإصابة 1597 آخرين.

كما أعلنت موسكو في 2 مارس أن القوات الروسية والانفصاليين الموالين لها أقاموا ممراً يربط بينهم على ساحل بحر آزوف، وذلك مع بدء الهجوم والحصار الروسي على المدينة الساحلية المهمة ماريوبل في جنوب شرق البلاد.

وذكرت كييف في 4 مارس أن نيران القوات الروسية استهدفت محطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط أوكرانيا والأكبر في أوروبا مما أسفر عن اندلاع حريق في مبنى للتدريب، مطمئنة إلى عدم تضرر أي معدات "أساسية" فيها.

وحققت القوات الروسية في 18 مارس تقدماً كبيراً باتجاه السيطرة على مدينة ماريوبل، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي وحلفاءه الانفصاليين يقاتلون الآن في وسط الميناء الاستراتيجي المحاصر.

كما أعلنت أن القوات الروسية والانفصاليين باتوا يسيطرون على 90% من أراضي منطقة لوغانسك الانفصالية.

وفي 19 مارس أعلنت روسيا لأول مرة عن استخدامها صواريخ "كينجال" فرط الصوتية لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا. 

تعثر معركة كييف

وبالرغم من التوسع الكبير للعملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، أعلن مسؤول كبير بالبنتاجون في 24 مارس الماضي، أن الأوكرانيين أجبروا القوات الروسية على التراجع لمسافة تزيد عن 30 كلم شرقي كييف.

وأشارت مصادر في الاستخبارات الأميركية إلى أن الروس قد يكونوا خسروا أكثر من 7 آلاف جندي خلال شهر فقط، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".

وفي 25 مارس وأمام الوقائع الجديدة، أعادت روسيا ضبط استراتيجيتها الحربية، لتعلن أنها ستركز من الآن فصاعداً على التحرير الكامل للشرق الأوكراني، مقرّة بسقوط 1351 من جنودها منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال نائب رئيس الأركان العامة الروسية سيرجي رودسكوي: "تم تحقيق الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية. لقد تم تقليص القدرات القتالية للقوات الأوكرانية بشكل كبير، ما يسمح بتركيز الجزء الأكبر من الجهود على الهدف الرئيسي (تحرير دونباس)".

وفي 19 أبريل أشارت السلطات الأوكرانية إلى أن القوات الروسية بدأت هجومها على شرق أوكرانيا الذي قالت إنه يتعرَّض لقصف عنيف.

وأعلنت روسيا في 21 أبريل سيطرة قواتها على مدينة ماريوبل، باستثناء مصنع "آزوف ستال للحديد والصلب"، فيما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلغاء خطط اقتحام المنشآت، والاكتفاء بحصارها بشكل مستمر.

وسيشكل استيلاء روسيا على مدينة ماريوبْل انتصاراً مهماً لموسكو، لأنه سيسمح لها بتعزيز مكاسبها في المنطقة الساحلية المطلة على بحر آزوف من خلال ربط منطقة دونباس التي يسيطر موالون لها على جزء منها، بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

مكاسب أوكرانية

وخلال الفترة التي شهدت تراجع القوات الروسية جنوباً بعيداً عن العاصمة كييف، بدأت القوات الأوكرانية في تحقيق بعض المكاسب، حيث أطلقت هجوماً مضاداً في خيرسون جنوبي البلاد، المدينة الكبيرة الوحيدة التي نجحت قوات موسكو في احتلالها بالكامل قبل أن تصبح الآن "متنازعاً عليها".

كما استعادت في 26 مارس السيطرة على مدينة تروستيانيتس في شمال شرقي البلاد حيث كانت المواجهة مع القوات الروسية محتدمة، إضافة إلى بلدة مالا روجان الصغيرة في الضواحي الشرقية لخاركوف.

ولفتت السلطات الأوكرانية في 28 مارس إلى أنها نجحت في تحرير بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية.

وبحلول 3 أبريل قالت أوكرانيا إن منطقة كييف بكاملها "تم تحريرها". كما باتت القوات الأوكرانية تسيطر أيضاً على كامل منطقة سومي الواقعة في شمال شرقي البلاد والمحاذية لروسيا.

غرق الطراد موسكفا

وفي 13 أبريل صاحب غرق  السفينة الحربية الروسية في البحر الأسود موسكفا، جدل كبير، إذ أعلنت أوكرانيا أن قواتها أصابت السفينة بضربة صاروخية، فيما أرجع الجيش الروسي غرقها إلى نشوب حريق إثر انفجار ذخائر كانت محملة على متنها.

ونالت موسكفا شهرة في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا عندما انتشر تسجيل لجنود أوكرانيين يحرسون إحدى الجزر وهم يتوجهون إليها عبر جهاز اتصال لاسلكي بأن "تذهب الى الجحيم" بعد أن دعتهم للاستسلام.

واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن غرق الطراد موسكفا "ضربة كبيرة" للبحرية الروسية في البحر الأسود، مشيرة إلى أنه تم إغراقه بصاروخين من أوكرانيا. 

مسار المفاوضات

خلال كل هذه المراحل من القتال، كانت مسارات المفاوضات تظهر بين الحين والآخر على استحياء.

وبدأت أولى مسارات التفاوض بعد 4 أيام على انطلاق الغزو، وتحديداً في 28 فبراير، حين جرت محادثات روسية أوكرانية على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا لكنها لم تسفر عن أي هدنة.

وشهدت المحادثات الإعلان عن شروط بوتين لوقف الغزو، وهي الاعتراف بالقرم أرضاً روسية، ونزع سلاح أوكرانيا، و"اجتثاث النازية" فيها، فيما اشترطت كييف للمضي في الحوار وقفاً فورياً لإطلاق النار، وسحب القوات الروسية.

وأسفرت المحادثات الروسية الأوكرانية في 3 مارس عن الاتفاق على إنشاء "ممرات إنسانية" لإجلاء المدنيين من المناطق التي تدور فيها معارك.

لكن وزيرا الخارجية الروسي والأوكراني فشلا خلال لقائهما بتركيا في 10 مارس في التوصل إلى اتفاق على هدنة، وذلك خلال أول لقاء بينهما منذ بدء الغزو.

والتقى وفدا التفاوض الأوكراني والروسي في إسطنبول بتركيا لأول مرة في 29 مارس، بعد عدة جولات من المحادثات عبر الفيديو.

وذكر أحد أعضاء الوفد الأوكراني المفاوض أن كييف ستوافق على حيادها بشرط التوصل إلى "اتفاق دولي" يضمن أمنها تقوم بموجبه دول أخرى بدور الضامن.

اتهامات بجرائم حرب

ومع شدة المعارك ظهرت اتهامات بارتكاب جرائم حرب استهدفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن.

ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن في 17 مارس نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم حرب"، على الرغم من أن البيت الأبيض عاد لاحقاً ليوضح هذا الوصف، مشيراً إلى أن الرئيس بايدن تحدث من صميم قلبه.

واتهمت أوكرانيا والغرب في مطلع أبريل روسيا بارتكارب جرائم حرب، وذلك مع الكشف عن مقابر جماعية في مدينة بوتشا شمال غربي كييف التي شهدت معارك طاحنة وتمكن الجنود الأوكرانيون من استعادتها أخيراً.

وعرضت السلطات الأوكرانية صوراً ومقاطع فيديو تظهر ما اعتبرته تورطاً للقوات الروسية في عمليات إعدام جماعي لمدنيين.

 بدورها نفت روسيا بشكل قاطع ارتكاب مجازر جماعية، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: "نرفض رفضاً قاطعاً كل الاتهامات"، مؤكداً أن خبراء وزارة الدفاع الروسية عثروا على مؤشرات تظهر "تزوير مقاطع فيديو" و"أنباء كاذبة" في المشاهد التي عرضتها السلطات الأوكرانية.

وفي 7 أبريل، تم تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك بعد جلسة تصويت أممية.

زيارات غربية لكييف

ومع تراجع القوات الروسية من محيط كييف، بدأت القيادات الغربية في التوافد إلى العاصمة الأوكرانية لإظهار الدعم والمساندة.

وفي 8 أبريل زارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين كييف حيث التقت بالرئيس الأوكراني، يصحبها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

كما زار المستشار النمساوي كارل نيهامر العاصمة الأوكرانية في 9 أبريل، إضافة إلى مدينة بوتشا، والتقى أيضاً بالرئيس زيلينسكي.

وفي اليوم نفسه، ظهر رئيس الوزر البريطاني بوريس جونسون في العاصمة كييف في زيارة لم يعلن عنها من قبل، حيث التقى بالرئيس زيلينسكي وأجريا محادثات، ليكون بذلك أول مسؤول في مجموعة السبع يزور أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.

وفي 24 أبريل، أعلنت الأمم المتحدة أن أمينها العام أنطونيو جوتيريش سيتوجه إلى موسكو الثلاثاء المقبل، ثم إلى كييف في محاولة للتفاوض بشأن إنهاء الغزو الروسي. 

تصنيفات