محامي ترمب يحمّل مايك بنس مسؤولية هجوم الكابيتول

time reading iconدقائق القراءة - 3
المحامي جون إيستمان (يساراً) إلى جانب رودي جولياني المحامي الشخصي لترمب - REUTERS
المحامي جون إيستمان (يساراً) إلى جانب رودي جولياني المحامي الشخصي لترمب - REUTERS
دبي-الشرق

أرسل محامي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلى مساعد نائب الرئيس السابق مايك بنس، رسالة بريد إلكتروني يلقي فيها باللوم على بنس في هجوم مبنى الكونجرس الذي وقع في 6 يناير 2021، وفقاً لصحيفتَي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز". 

وقالت الصحيفتان إن المحامي جون إيستمان أرسل بريداً إلكترونياً إلى غريغ جاكوب، متهماً نائب الرئيس السابق بالتسبب في تمرد الكابيتول "لأنه لم يعرقل المصادقة على أصوات المجمع الانتخابي أثناء رئاسته لمجلس الشيوخ"، وهو دور منوط دستورياً بنائب الرئيس. 

والتصديق على أصوات المجمع الانتخابي هو المرحلة النهائية من العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، ويكرس فوز المرشح الفائز بغالبية الأصوات، تمهيداً لتنصيبه رئيساً في 21 يناير. 

وفي رسالته إلى جاكوب، قال إيستمان إن "الحصار حصل لأنك أنت ورئيسك (بنس) لم تفعلا ما هو ضروري للسماح ببث هذا بشكل علني، حتى يتمكن الشعب الأميركي من رؤية ما حدث بأنفسهم"، في إشارة إلى مزاعم بتزوير الانتخابات الرئاسية التي كان يتنافس فيها ترمب ضد الرئيس الحالي جو بايدن

واستندت "واشنطن بوست" في معلوماتها على رسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها، فيما استندت "نيويورك تايمز" على شخص اطلع على محتويات التبادل الإلكتروني. 

وكان ترمب زعم قبل الهجوم، أن بنس "لديه القدرة على رفض ناخبين (أعضاء المجمع الانتخابي) تم اختيارهم عن طريق الاحتيال"، لكن بنس رفض هذه الدعوات وتابع مهمته في مجلس الشيوخ. 

وعندما قام أنصار ترمب بمهاجمة مبنى الكابيتول لمنع الجلسة، تم إجلاء بنس من قاعة مجلس الشيوخ، التي اقتحمها المهاجمون بعدما اخترقوا الأمن. وكشفت لقطات مصورة أنهم كانوا يرددون تهديدات بالقتل ضد نائب الرئيس السابق، بحسب موقع "ذي هيل"

تبادل اتهامات

وجاءت رسالة محامي ترمب السابق بعدما أرسل إليه مساعد بنس بريداً إلكترونياً يلقي فيه باللوم على ترمب في أعمال الشغب لقوله المستمر إن الانتخابات "مزورة". وتضمن البريد الإلكتروني: "بفضل هرائكم.. نحن الآن تحت الحصار". 

ومنذ يوم الاقتراع في 3 نوفمبر 2020، ردد ترمب أن الانتخابات كانت "مزورة"، رغم أن مسؤولي الانتخابات الفيدرالية والولائية قالوا إنه لا يوجد دليل على التزوير، وحتى هو لم يقدم أي دليل يثبت هذه المزاعم.