المنسّق الأوروبي لـ"الاتفاق النووي" يبدأ مباحثاته في طهران

time reading iconدقائق القراءة - 3
نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين النوويين علي باقري، يستقبل إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي في محادثات فيينا في طهران - 11 مايو 2022 - AFP
نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين النوويين علي باقري، يستقبل إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي في محادثات فيينا في طهران - 11 مايو 2022 - AFP
طهران -أ ف ب

بدأ إنريكي مورا، منسّق الاتحاد الأوروبي لمحادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، زيارته للعاصمة الإيرانية، الأربعاء، بلقاء كبير مفاوضي إيران علي باقري كني.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" (الرسمية)، بأن مورا وباقري التقيا في مقر وزارة الخارجية وسط طهران، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وكتب مورا، الثلاثاء، في تغريدة على حسابه عبر تويتر، أنه سيبحث في طهران مع علي باقري كني، ومسؤولين آخرين "محادثات فيينا وغيرها من القضايا"، لافتاً إلى "استمرار العمل على سد الثغرات المتبقية في هذه المفاوضات".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، أن "زيارة مورا (الجديدة) تجعل المفاوضات تتقدّم في الاتجاه الصحيح"، لكن ذلك "لا يعني أنه يحمل رسالة جديدة بعد توقّف" المفاوضات، كون الرسائل "يتمّ تبادلها باستمرار بين إيران والولايات المتحدة، عن طريق الاتحاد الأوروبي".

وأكد أن "على الإعلام ألّا يحصر المسائل (المعلّقة) بين إيران والولايات المتحدة بموضوع واحد، مثل موضوع الحرس الثوري".

وعلّقت المباحثات رسمياَ في مارس الماضي، مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز، لكن تبقّي نقاط تباين بين واشنطن وطهران أوقف الاتفاق، أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم "الحرس الثوري" من القائمة الأميركية للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية.

وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى المنضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، بسبب انسحابها أحادياً من الاتفاق في عام 2018، خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترمب.

وتهدف المفاوضات إلى إعادة واشنطن للاتفاق، ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال الأخيرة مجدداً لالتزاماتها التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأميركية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات