قبل اجتماع وزراء G20.. رفض روسي صيني للعقوبات على موسكو

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزيرا الخارجية الصيني وانج يي والروسي سيرجي لافروف يتصافحان أثناء لقائهما في دينباسار بإندونيسيا. 7 يوليو 2022. - REUTERS
وزيرا الخارجية الصيني وانج يي والروسي سيرجي لافروف يتصافحان أثناء لقائهما في دينباسار بإندونيسيا. 7 يوليو 2022. - REUTERS
بالي-أ ف ب

التقى وزير الخارجية الصيني وانج يي نظيره الروسي سيرجي لافروف الخميس في بالي، عشية الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين (G20) لإجراء محادثات مخصصة إلى حدّ كبير للحرب في أوكرانيا.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين أكدا أهمية مجموعة العشرين وناقشا ما تصفه موسكو بـ"العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، مشيرة إلى أن "الجانبين شددا على عدم قبول العقوبات الأحادية الجانب التي تم تبنّيها في تجاوزٍ للأمم المتحدة".

وأجرى الوزيران محادثات وتصافحا، بحسب الصور التي التقطت في الجزيرة الإندونيسية التي تستضيف ممثلين لأكبر 20 اقتصاداً في العالم لمناقشة القضايا العالمية الرئيسية الجمعة.

وحافظت بكين على علاقات جيدة مع موسكو منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، رغم جهود الدول الغربية لعزل نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسياً واقتصادياً.

"لا لقاء بين بلينكن ولافروف"

ويشارك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اجتماع مجموعة العشرين الجمعة، كما يلتقي وانج يي السبت. ولكنه لن يلتقي نظيره الروسي رغم أن الوزيرين يتواجدان معاً في أندونيسيا للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

والثلاثاء، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إنه لا يتوقع عقد أي اجتماع بين الوزيرين في بالي.

وأضاف برايس في الإيجاز الصحافي اليومي أنه يتوقع أن يعلن أعضاء مجموعة العشرين اعتراضهم على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال "بالتأكيد لا أتوقع أي لقاء بين وزير الخارجية بلينكن ووزير الخارجية لافروف".

وكان آخر لقاء بين بلينكن ولافروف قد عقد في يناير في جنيف، بينما أُلغي لقاء آخر كان مقرراً في فبراير بسبب الحرب في أوكرانيا.

دعم صيني

ومن المتوقّع أن تنظّم واشنطن خلال الاجتماع الذي يعد تمهيداً لقمة رؤساء دول مجموعة العشرين في نوفمبر، حملة لعزل روسيا قدر الإمكان على الساحة الدولية.

ولكن الصين رفضت إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا واتُهمت بحماية الكرملين عبر رفضها العقوبات الغربية وإرسال شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وفيما تفضّل بكين سياسة خارجية مستقلّة، نتج من اجتماع بين الرئيسين بوتين والصيني شي جين بينج في فبراير، الإعلان عن "حقبة جديدة" بين البلدين وصداقة "غير محدودة".

وشجبت واشنطن التقارب بين موسكو وبكين رغم إعلان الصين أنها لا تزال محايدة.

تصنيفات