الناتو يستعد لنشر قوات إضافية في كوسوفو وسط تعزيزات صربية

time reading iconدقائق القراءة - 3
بروكسل-رويترز

قال حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بيان، إنه وافق على نشر قوات إضافية في كوسوفو، عقب أسوأ موجة عنف في المنطقة منذ سنوات، فيما أشارت واشنطن إلى تعزيز صربيا لقواتها على الحدود مع كوسوفو.

وحولت معركة بين الشرطة وصرب مسلحين يتحصنون بأحد الأديرة، قرية هادئة في شمال كوسوفو إلى منطقة حرب، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وأعلن الحلف في بيان، أنه "وافق على نشر قوات إضافية للتعامل مع الوضع الراهن"، لكنه لم يحدد بعد قوام القوة الإضافية، أو من أي الدول ستأتي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها نقلت قيادة الكتيبة الأولى من فوج "أميرة ويلز" الملكي إلى الحلف، ليتسنى للكتيبة تقديم المساعدة إذا لزم الأمر. وهذه الكتيبة هي قوة احتياطية ضمن قوات حفظ السلام التابعة للناتو في كوسوفو.

وذكرت الوزارة البريطانية أن الكتيبة وصلت مؤخراً إلى المنطقة، من أجل تدريب عسكري كان مقرراً منذ وقت طويل.

انتشار عسكري لصربيا على حدود كوسوفو

ودعا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، صربيا إلى "سحب قواتها" المنتشرة على الحدود مع كوسوفو، مشيراً إلى تعزيز وجود قوة الناتو في الإقليم.

وأضاف كيربي: "نرى انتشاراً عسكرياً صربياً كبيراً على طول الحدود مع كوسوفو"، بما يشمل نشراً "غير مسبوق" لبطاريات مدفعية، ودبابات ووحدات مشاة.

من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الجمعة، وأكد "أهمية تهدئة التوترات" مع كوسوفو، بعد أعمال العنف الأخيرة.

وأضافت الخارجية الأميركية في بيان: "أكد الوزير أنه يتعين محاسبة المسؤولين عن الهجمات الموجودين الآن في صربيا".

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008، بعد انتفاضة مسلحة وتدخل من حلف شمال الأطلسي في 1999.

ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو، وتتهمها بإثارة أعمال العنف من خلال إساءة معاملة السكان من أصل صربي. وأعلنت صربيا والحزب السياسي الصربي الرئيسي في كوسوفو الحداد العام على الصرب الذين لقوا حتفهم في المعركة.

تصنيفات

قصص قد تهمك